صرحت شركة فورد الأمريكية عن عزمها تخفيض الأسعار على أغلب الطرازات التابعة لشركة فورد بما فيها طراز سيارات فورد ذات المركبات الكهربائية الصغيرة “إف-150 لايتينيج” فى البيان الخاص لها.
جدير بالذكر أن شركة فورد الأمريكية كانت لجأت إلى رفع الأسعار فى وقت سابق على المركبات ذات طراز “إف-150 لايتينيج” وذلك من وقت إطلاقها فى عام 2021 بسبب ما تتكبده فورد من زيادات مستمرة فى الأسعار الخاصة بتكلفة مستلزمات التصنيع المختلفة والتى تتضمن مواد التصنيع الخاصة ببطارية السيارة الكهربائية والتى تحتوى على مادة الليثيوم والكوبالت والنيكل، بحسب بيان لها.
وعزت شركة ” كيلى بلو بوك “، وهى شركة متخصصة فى دراسة وإجراء الأبحاث المختلفة على السيارات، قرار خفض الأسعار من شركة فورد الأمريكية إلى ما شهدته أسعار مادة الليثيوم التى تعتبر من ضمن المواد الرئيسية التى تدخل فى صناعة البطاريات للمركبات الكهربائية، بالإضافة إلى المزايا الضريبية التى تلقتها شركة فورد والتى شملت إعفاءات وخصومات من الضرائب المستحقة لفورد للحكومة الأمريكية، وقد حظيت فورد بهذا الحافز لتشجيعها على إعادة الاستثمار فى صناعة السيارات الكهربائية تشجيعاً لاتجاه شركة فورد للاستثمار فى صناعات آمنة بيئياً مثل المركبات الكهربائية.
وأدلى مسئولون كبار فى شركة فورد بتصريحات مفادها، أن سبب لجوء فورد لخفض أسعارها على كافة الأنواع من الطرازات المختلفة بالإضافة إلى خفض أسعار السيارات التى تعمل بنظام الكهرباء، وليس الوقود هو العزم على استمرار العمل لزيادة الإنتاجية من الشركة كما قررت فورد أن تتحمل بعض التكاليف الخاصة بصنع المركبات فى محاولة منها لتقليل النفقات العالية التى قد يواجهها المواطن عند شرائه إحدى الأنواع الخاصة بشركة فورد والتى تتميز بالجودة العالية فى التصنيع والتى يقابلها زيادات فى السعر عالية أيضاً.
كما أشارت الشركة إلى أن من ضمن الأسباب التى شجعتها على قرار تقليل حجم النفقات حال شراء المواطن أحد طرازات مركبات فورد المختلفة، هو زيادة إنتاجية المصانع التى تعمل بكامل طاقتها وكفائتها بشكل مستمر ووضع خطة منهجية لزيادة معدلات الإنتاج مما أسفر عن إمكانية إجراء قرارات بخفض الأسعار بجانب هبوط التكلفة الخاصة بالمواد الخام اللازمة لصناعة البطاريات الكهربائية، كما أن هناك خطة موضوعة لزيادة معدلات الإنتاج ضعف المعدلات القائمة فى الوقت الحالى لمصانع تابعة لفورد فى ولاية ميتشيجان على سبيل المثال، أسهمت هى أيضاً فى إمكانية اتخاذ قرارات بخفض الأسعار على أغلب الطرازات المختلفة التى تنتجها فورد.
يذكر أن شركة فورد قد خفضت السعر الخاص من طراز “برو ” وهو أحد أنواع الطرازات التى تصنعها فورد بما يعادل حوالى 10 آلاف دوار أمريكى.
