رابطة تجار السيارات : ٧٠٪ تراجع في المبيعات.. وتأثير البريكس سيظهر مع الربع الثاني العام المقبل

تصدع قطاع السيارات في مصر منذ بداية العام الجاري “٢٠٢٣” ليسجل نسب تراجع ضخمة لم يعتد السوق المصري عليها شملت السيارات الملاكي والنقل والأتوبيسات ، فهل ستمتلك عصا العام الجديد “٢٠٢٤” القدرة على تحريك الأوضاع مجددا أم ستنجرف مع الأوضاع الإقتصادية الراهنة. 

في هذا الصدد ، أكد المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أن ٢٠٢٣ شهد تراجع ضخم في مبيعات السيارات إلى ما يناهز ٧٠ ٪، وعاد ” أبو المجد ” ليحلل الأسباب التي تراكمت منذ بداية العام الجاري لتصنع المشهد الراهن حيث وضع ارتفاع الدولار كصانع رئيسي لركود سوق السيارات ومن ثم زيادة تكاليف الإستيراد وبالتالي ارتفاع الأسعار بما يتجاوز قدرة العملاء في السوق المحلي فضلا عن صعوبة تدبير العملة الأجنبية من الأساس .

وتابع أن التوترات الجيوسياسية في أوروبا “الحرب الروسية الأوكرانية” خلقت بعدا إضافيا لأزمات السوق المصري بإعتبار أن أسعار الطاقة قفزت لمستوى تاريخي لجأت معه شركة مثل ” فولكس فاجن” لإنشاء مصانع لها خارج الاتحاد الأوروبي لتجنب التكلفة المرتفعة بجانب الإضطرابات العالمية في سلاسل الإمداد والتوريد. 

وأضاف أن نقص المعروض في الأسواق المحلية مع هبوط الإنتاج العالمي بسبب التوترات الجيوسياسية تسبب في ضغط هائل على حركة البيع، مضيفا أن العام المقبل قد يشهد تحسنا مع الربع الثاني وظهور بصمات الإنضمام لتكتل “بريكس”.