عادت نغمة التتويج بالبطولات مرة أخرى ليعزفها الأهلى وفرسانه الذين صالوا وجالوا على ملعب هزاع بن زايد بالامارات
وبالطبع كتب الكثير والكثير عن المباراة التى انتهت بهدفين لصالح الأهلى احرز أولهما برونو سافيو ( الإضافة البرازيليه للشياطين الحمر ) فى د. ٣٨ من الشوط الأول بينما أحرز النجم الواعد الذى تأخر ظهوره كثيرا كريم فؤاد الهدف الثاني قبيل غروب شمس المباراه بدقيقتين مؤكدا تفوق الأهلى وأعتقد أن كريم إضافة حقيقيه وكبيره لمنتخب مصر بجوار الأهلى
وبالطبع لن نكتب جديدا عن انتصار الاهلى وأسبابه وان كنت أرى أن هناك أسبابا لخسارة الزمالك لم يذكرها الكثير من المحللين وأولها من وجهة نظرى
حالة الثقة التى عاشها لاعبى الزمالك والتى وصلت إلى حد الغرور وذلك لفوزهم بثلاث بطولات متتاليه وكان لتصريحات مسئوليهم واسهاب رئيس النادى فى التفاؤل والكلام الكثير فى كل الموضوعات بلاحساب أو رادع أثرا بالغا فى تصدير حالة الثقه المبالغ فيها للاعبى الزمالك وايقاظ روح التحدى والرغبة فى الثأر والانتقام فى نفوس لاعبى الأهلى ونجحوا فى ذلك فعلا واظن أن هذه البطوله لن تكون الاخيره أو الوحيده هذا الموسم
ايضا حالة عدم التوفيق التى لازمت فيريرا رغم خبراته العريضه فى هذه المباراه فالاصابات لاحقت اهم لاعبيه واتخذ هو قرارات خاطئة فى توظيف اللاعبين لعل أهمها وضع زيزو فى ناحية اليسار ….
بشكل عام وكل مانرجوه بعد توجيه التهنئه للاهلى ولاعبيه وجمهوره وكل التشجيع للزمالك ولاعبيه وجمهوره لايسعنا الا التشديد على أن النتيجه هى نتيجة مباراه وانتهت ليستعد الفريقين بعدها لم هو أهم وهو تمثيل مصر فى بطولة إفريقيا والسعى لتكون بااسم مصر بغض النظر عن اسم النادى الفائز فدائما مصر اولا وهى فقط فوق الجميع
