التخطيط تعقد ورشة عمل لمناقشة المرحلة الثانية من مبادرة تطوير التكتلات الاقتصادية

0 24

 

استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورشة عمل لمناقشة المرحلة الثانية من مبادرة تطوير التكتلات الاقتصادية “خطط تطوير التكتلات وبناء الشراكات لتكتلات النباتات الطبية والعطرية، الرمان، البصل، الشمر بحافظات المنيا وأسيوط وقنا وسوهاج”، وذلك بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية، وبحضور شيرين خلاف رئيس الإدارة المركزية للصناعة والتجارة بوزارة التخطيط ومنسق لجنة التنمية الاقتصادية الخاصة ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، التي ترأسها وزيرة التخطيط هالة السعيد وتضم ممثلي الوزارات المختلفة.

وأوضحت شيرين خلاف، أن الورشة تهدف إلى عرض ومناقشة خطط تنمية التكتلات الاقتصادية في مرحلتها الثانية على الجهات المعنية والقطاع الخاص ومراجعة مخرجات الأنشطة ومدى تأثيرها على معالجة وسد الفجوات في سلاسل القيمة لتكتلات النباتات الطبية والعطرية والرمان والبصل إلى جانب تحديد فرص التكامل المتاحة للخروج بالشكل النهائي للخطط؛ تمهيدًا لمرحلة بدء التنفيذ.

وتابعت خلاف، أن البرنامج بالأساس هو برنامج حكومي تقوم بتنفيذه وزارة التنمية المحلية بتمويل مشترك من الحكومة والبنك الدولي، مضيفة أن البرنامج يأتي بالتعاون بين عدد من الوزارات المصرية تتضمن وزارة التخطيط ووزارات التنمية المحلية والتجارة والصناعة والمالية والتعاون الدولي، متابعة أن البرنامج يعتمد على عدد من المكونات يتمثل المكون الأساسي فيها في المكون الاقتصادي او التنافسية.

وأشارت خلاف، إلى أن بداية عمل البرنامج جاءت بمحافظتي قنا وسوهاج، ثم امتد عمله إلى بعض الأنشطة في محافظتي أسيوط والمنيا، مشيرة إلى إطلاق 4 تكتلات في قنا وسوهاج، في المرحلة الأولى، موضحة أن تجربة العمل بالمحافظات أوضحت أهمية المشاركة مع عدد كبير من الجهات في مناقشة خطط الأعمال.

وأوضحت خلاف، أن المقصود بالتكتلات الاقتصادية هي الأنشطة الاقتصادية القائمة بالفعل على أرض المحافظات في تجمعات من المنتجين قد تكون تجمعات صغيرة خارج المناطق الصناعية لكن لها أثر اقتصادي كبير جدًا.

وأرجعت خلاف، اهتمام وزارة التخطيط بفكرة التكتلات الاقتصادية لكونها أحد ملفات عمل الوزارة واختصاصاتها في التنمية الاقتصادية، حيث تتشارك وزارتي التخطيط والتنمية المحلية في وضع التوجهات الرئيسية للتنمية الاقتصادية المبنية على التكتلات الموجودة في الواقع مع العمل على التكامل فيها، موضحة أن دور وزارة التنمية المحلية الأساسي معني بالنطاق الجغرافي بالمحافظات، إلا أنه ثُبت أهمية التوسع إلى ما هو أبعد من ذلك.

وتابعت خلاف، أنه كان هناك تعاون في بعض التكتلات مع عدد من الجهات المركزية كمركز تحديث الصناعة والمواصفات والجودة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمجالس التصديرية، مؤكدة على أن دور الوزارة يرتبط بالتنسيق مع الجهات المركزية للارتقاء بالجهد المبذول إلى مستوى أكثر فاعلية يساعد في ربطه بتوجهات على المستوى الوطني والإقليمي كذلك في بعض الأحيان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.