قالت رانيا يعقوب، خبيرة أسواق المال، إن ارتفاع مؤشرات البورصة نتيجة أحداث الاسبوع الماضي، ومن أهمها التنظيم الجيد لمؤتمر المناخ والصورة التي ظهرت بها مصر أمام دول العالم، والنتائج الإيجابية لفعاليات قمة شرم الشيخ COP27.
أضافت أن قرارات البنك المركزي الأخيرة ساهمت بشكل واضح في دعم مؤشرات الورصة إيجابا ودفعها إلى الصعود، حيث ساهم قرار خفض العملة وحصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولي، في إعادة ثقة المؤسسات والأفراد الأجانب، مرة أخرى، في السوق المصرية، وأسهمت القرارات في الحد من تشوهات شهدها الاقتصاد على مدى الأشهر القليلة الماضية، والتصدي لحالة ركود بالأسواق.
وتلقت البورصة دعما من بيانات التضخم الأمريكية لشهر أكتوبر، جنبا إلى جنب مع الأسواق العالمية، حيث جاءت نسب التضخم أقل من التوقعات وأثبتت تراجع في وتيرة معدل التضخم خلال أكتوبر مما ينبئ بتراجع الفيدرالي عن رفع معدلات الفائدة بشكل كبير والذي استمر لشهور متتالية خلال 2022، أسهم خلالها في مشاكل حقيقية سواء للأسواق الناشئة والأوروبية وعقب صدور البيانات ارتفعت سلة من العملات أمام الدولار، مع صعود قوي في اسواق الاسهم والسلع عالميا وانعكست إيجابيات الاسواق على المؤشرات المصرية بدعم من الأسهم القيادية، التي دفعت المؤشر الرئيسي للارتفاع بنسبة تقترب من قمة ارتفاعه في 10 أشهر.
