كتبت منال زكي
قال الدكتور شريف الحبلى ممثل صناعة الاسمدة فى مصر بالاتحاد العربى للاسمدة
إن الملتقى اليوم يجتمع فيه عدد كبير من رؤساء الشركات العربية والمتخصصين فى صناعة، وتجارة الأسمدة حول العالم، وعمليات الشحن والتداول، والخبراء المتخصصين فى إقتصاديات الصناعة، حيث يتضمن الملتقى هذا العام محاضرات واوراق عمل متخصصة تتحدث عن التحديات الكبيرة التى تواجه الصناعة فى هذه الفترة بنظرة شمولية ما سيؤول إليه فى إستخدام الأسمدة لضمان زيادة الانتاج من الرقعة الزراعية، بمساهمة كبيرة من المجتمع العربى فى مكافحة الجوع
وضمان استمرار سلة الغذاء العربية.
وقال الجبلى ينعقد مؤتمرنا اليوم، في ظل ما يعيشه العالم من أزمات غذائية وارتفاع ملحوظ في معدلات الفقر والمجاعة بشكل غير مسبوق لتضع العديد من التحديات على صناعة الأسمدة مع ارتفاع كلف المدخلات الصناعية، بجانب قضية التغيير المناخي والتي تطلب منا الالتزام والتحول تدريجيا لاستخدام الطاقة النظيفة واخص هنا “الامونيا الخضراء والهيدروجين الاخضر” كواحدة من الحلول للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وفي محاولة الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام
2050.
ومن ناحية اخري فان مساهمات جمهورية مصر العربية المتميزة من خلال العديد من المشروعات القومية في المجالات التي تعمل على الحد من آثار تغير المناخ، جعلها من الدول الأكثر تأثيرا في المنطقة بهذا الصدد، متزامنا مع تسلم مصر رئاسة واستضافة الدورة COP27 والمزمع عقدها بمدينة شرم الشيخ بالعام
2022 الجارى
واوضح الجبلى ان المنطقة العربية تمثل ما يصل الي ثلث تجارة العالم من المغذيات النباتية، مما يشكل جزء كبير من صادرات العالم ولكن من الجهة الأخرى فان معدلات الاستهلاك المحلية تعتبر منخفضة بشكل ملحوظ بالمقارنة بحجم الصادرات العربية في مجال صناعة الأسمدة. والذي يعزز فرص وافاق جديدة تعتمد علي التبادل المباشر للاسمدة مع البلاد الافريقية والغير منتجة للاسمدة، مقابل الحصول علي الغذاء من الأراضي الخصبة التي تمتلكها القارة الافريقية وخاصة الدول الCOMESA التسع عشر حيث نسعي ان نضع رؤيتنا لتطبيق نظرية التبادل بين المنطقة العربية ودول الCOMESA كذلك دول غرب افريقيا في محاولة لتوفير الغذاء والمشروعات الزراعية التي سوف تساهم في رفع معدلات انتاج
الغذاء بمنطقتنا العربية وافريقيا.
التعليقات مغلقة.