بايونير للمزادات تستضيف أولى جلساتها المباشرة في عام 2022 لتلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على السيارات المستعملة في الإمارات

أعداد جلسات المزاد المباشرة تشهد ارتفاعاً في العام الماضي وتستمر في النمو في عام 2022 ارتفاع أعداد العملاء القدامى بنسبة 85%

0 134

 

دبي- المصدرون : كشفت بايونير للمزادات، إحدى دور المزادات الرائدة والمعتمدة عن استضافتها جلسة المزاد المباشر الأولى لهذا العام وضمّت عروضاً متنوعة. وجاءت هذه الجلسة استمراراً للنجاح الباهر الذي حققته الشركة، الذي شهد ارتفاعاً في الطلب على السيارات المستعملة، ما شكّل دفعةً كبيرة لهذا القطاع من حيث النمو والإمكانيات. كما تشير التوقعات إلى أن ذلك الاتجاه سيحافظ على مساره التصاعدي في عام 2022 نتيجة إقبال العملاء على شراء السيارات المستعملة استعمالاً بسيطاً نظراً للنقص في العرض للسيارات الجديدة وفترات الإنتظار الطويلة للحصول عليها.

واستحوذ سوق السيارات المستعملة في الامارات على اهتمام متزايد في دول مجلس التعاون وجميع أنحاء العالم، لذا عملت بايونير للمزادات على تلبية الطلب المتزايد في هذا القطاع، حيث أدى الانخفاض الكبير للسيارات الجديدة لدى الوكالات خلال أزمة كوفيد-19 في عام 2020 إلى ارتفاع الطلب على السيارات المستعملة، كما بدأ مالكو السيارات بالبحث عن طريقة للاستفادة من ذلك عبر بيع سياراتهم من خلال شركات المزادات وتجارة السيارات وغيرها من الوسائل.

وتعد بايونير للمزادات، التي تأسست في عام 2008 أوائل دور المزادات في الإمارات التي أتاحت لعملائها المشاركة في المزادات خلال الوقت الفعلي وتقديم تجربة مميزة وسلسة. واستهلّت الشركة عملياتها بصفتها موقعاً مخصصاً لمزادات السيارات فقط، ولكنها نجحت على مر السنين في توسيع نطاق حضورها من خلال إضافة فئات جديدة لقائمة عروضها. واعتمدت بايونير على خبرتها الممتدة على العديد من السنوات لملاحظة تغيرات السوق التي اكتسبت فيها علامات السيارات المستعملة اليابانية والكورية والأوروبية شعبيةً كبيرة.

وتماشياً مع هدفها في لتوفير منصة للبائعين والمشترين عن طريق تقديم تجارب مزاد سهلة وسريعة وفعالة، استفادت بايونير من التوجهات الأخيرة في السوق لتحقيق إنجاز كبير، حيث أضافت سيارة بينتلي كونتيننتال جي تي دبليو 12 – 2019 المميزة لقائمة السيارات المباعة عن طريقها، والتي بلغ سعرها 690 ألف درهم إماراتي.

تجذب بايونير للمزادات، بصفتها إحدى أهم شركات المزادات عبر الإنترنت، العملاء والمشاهدين من مختلف القطاعات، بما في ذلك معارض بيع السيارات والتجار والمصارف والمتعهدين والمطوّرين والبائعين والمشترين من الأفراد، بالإضافة إلى شركات كبيرة، كشركات البناء، ومستخدمين نهائيين، مثل هواة جمع السيارات. وبلغت نسبة العملاء القدامى في العام السابق 85%، وشملت تجار السيارات والتجار والوسطاء، بينما كانت نسبة 15% المتبقية من العملاء الجدد والمستخدمين النهائيين.

ولجأ تجار السيارات إلى السيارات المتوفرة بالفعل في السوق نتيجة استمرار توقف تصنيع السيارات الجديدة بسبب النقص الحاصل في رقاقات التشغيل، حيث تم توجيه هذه الرقاقات نحو قطاع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية خلال الأزمة الصحية العالمية، بدلاً من استخدمها في صناعة السيارات الجديدة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاياراج بالاسوندارام، المدير العام لشركة بايونير للمزادات: “رغم اكتساب القطاعات زخماً، لم تتعافى خطوط إنتاج سلسلة التوريد ضمن قطاع السيارات بالكامل، ما جعل مشتري السيارات الجديدة ينتظرون لعدة أشهر حتى يتم تسليم سياراتهم، ونتيجة لذلك، نشهد طلب متزايد على السيارات”.

وأضاف بالاسوندارام قائلاً: “تشير التوقعات إلى أن أسعار السيارات المستعملة ستشهد ارتفاعاً قريباً، إلا أننا نحرص دوماً في بايونير على تأمين طلبات عملائنا وتوفير أفضل خدمة ممكنةٍ لهم”.

يجد المستخدم عند تصفّحه للسيارات الأكثر مشاهدةً وشراءً في الإمارات توجهاً كبيراً نحو بعض الشيارات، مثل مرسيدس من الفئات إي وإس وجي، دودج تشالنجر وتشارجر، فورد موستانج، فورد رابتور، جيب رانجلر، تويوتا لاند كروزر، رينج روفر، ميني كوبر، ليكزس إل إكس 570 وإل إس 430/460، إضافة إلى السيارات من الفئة التجارية، مثل تويوتا وميتسوبيشي وسيارات نيسان بيك أب والشاحنات والحافلات والباصات.

تعتبر بايونير للمزادات الشفافية والراحة غير المسبوقتين جوهر نجاحها على مدى العقدين الماضيين، لذا تخضع جميع السيارات المعروضة للفحص الدقيق بمشاركة الجهات الحكومية وجهات النقل المختصة، التزاماً بقيمها وتعزيزاً لشعور العملاء بالطمأنينة. ويمكن للعملاء المحتملين الحصول بسهولة عن طريق الإنترنت على تقارير الحالة الفنية للسيارات المعروضة، ما يوفر عليهم الجهد والوقت لفحص السيارة لدى الفنّي أو الانتظار في طوابير طويلة لتسجيلها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.