أشاد محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، بدور البنوك خلال أزمة كورونا، قائلا: إنها قامت بعمل ضخم عبر توفير وضخ السيولة في شرايين الاقتصاد لتعويض من فقده.
وقال المحافظ، في كلمته خلال الملتقي المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري و اتحاد بنوك مصر، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 7-9 أكتوبر الجاري، إن الحفاظ على الاحتياطي الأجنبي لا يعني أن تتحول هذه السيولة إلى «ديكور» نفتخر به، وانما يجب معرفة كيف ومتى يتم استخدامه، مشيرا إلى قيام المركزى بضخ عشرات الميارات بالدولار خلال أزمة كورونا بهدف حماية المواطن والمجتمع من صدمة الأسعار، في إطار سياسة استهداف التضخم.
ولفت عامر إلى خروج جزء من الاستثمارات الأجنبية اثناء أزمة كورونا، ثم عودتها مرة أخرى، مما ساهم فى بقاء أرصدة الاحتياطي الأجنبي فوق مستوى 40 مليار دولار.