كشف المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، في تصريح خاص، عن ارتفاع مرتقب في أسعار السيارات خلال شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن أكثر من 50% من موزعي السيارات لم يتسلموا حصص شهر أكتوبر الماضي، وهو ما أدى إلى نقص المعروض في السوق المحلي وبدوره قد يتسبب في ارتفاع أسعار السيارات الجديدة.
ارتفاع أسعار السيارات بعد موجة من الانخفاضات المتتالية
يأتي هذا التصريح بـ ارتفاع أسعار السيارات في وقت شهدت فيه سوق السيارات المصرية انخفاضات متتالية في الأسعار خلال الأسابيع الماضية، نتيجة لتراجع الطلب وتزايد المنافسة بين بعض الوكلاء والموزعين لتصريف المخزون المتراكم.
وشجعت هذه الانخفاضات عددًا كبيرًا من المستهلكين على تأجيل قرارات الشراء، انتظارًا لمزيد من التخفيضات أو استقرار الأسعار.
تراجع المعروض
تشير تصريحات رئيس رابطة تجار السيارات إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تغيرًا في الاتجاه السعري، خاصة مع نقص كميات السيارات المتاحة لدى الموزعين.
فغياب أكثر من نصف الحصص الشهرية من السيارات الجديدة يخلق حالة من الطلب غير المتوازن، ما قد يدفع الأسعار إلى الصعود مرة أخرى، خصوصًا في ظل استمرار ارتفاع تكاليف الشحن العالمية وتقلب أسعار الصرف.
ترقب وحذر بين المستهلكين
ويظل السوق المصري في حالة ترقب مشوب بالحذر، حيث يراقب المستهلكون تحركات الأسعار قبل اتخاذ أي قرارات شراء.
وفي ظل توقعات بارتفاع مرتقب في الأسعار خلال نوفمبر، قد تعود حالة التريث لتسود بين المشترين، إلى أن تتضح الصورة الكاملة لحصص الوكلاء والموزعين خلال الأسابيع المقبلة.
التعليقات مغلقة.