التأمين هو ركيزة أساسية لتحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة

. من خلال توفير شبكة أمان ضد الأخطار الصحية والمالية، يمكن للتأمين المرأة، ويعزز استقلاليتها، ويسهم في استقرار أسرتها ومجتمعها. وأن الاستفادة الكاملة من هذه المزايا تتطلب مواجهة جادة ومتعددة الأوجه للفجوات القائمة، والتي تتراوح بين العوائق الهيكلية في سوق العمل، والقصور في تصميم منتجات تأمينية مخصصة للنساء، والتحديات الاجتماعية والثقافية عميقة الجذور. إن سد هذه الفجوات ليس مسؤولية قطاع واحد، بل هو جهد مشترك يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومات، والجهات التنظيمية، وشركات التأمين، والمجتمع المدني، لبناء نظام تأميني شامل وعادل، يحقق الحماية الكاملة للمرأة ويسهم في بناء مجتمع أكثر مرونة وازدهاراً للجميع .
فأن التأمين يمنح المرأة شعوراً بالاستقلال المالي والقدرة على مواجهة المستقبل بمخاطره دون الاعتماد الكلي على الآخرين مما يعزز ثقتها بنفسها ومكانتها داخل الأسرة والمجتمع.
أساسياً لاستقرار الأسرة بأكملها.


هشاشة الوضع الاقتصادي للمرأة: تدنّي مشاركة المرأة في سوق العمل، وتزاحمها في القطاع غير الرسمي، تجعلها أكثر عرضة للصدمات المالية.ويسهم التأمين في حماية المرأة ماليًا
الحماية من المخاطر الصحية:
تغطية التكاليف الباهظة: يخفف التأمين الصحي العبء المالي عن المرأة وعائلتها في حال الإصابة بالأمراض المزمنة أو الحاجة إلى عمليات جراحية أو رعاية طويلة الأمد.
التركيز على الأمراض النسائية: تقدم بعض وثائق التأمين تغطية مخصصة لأمراض مثل السرطانات النسائية، مما يشجع على الكشف المبكر والعلاج الفعال.
الحفاظ على المدخرات: يمنع التأمين الصحي استنزاف مدخرات الأسرة في حالات الطوارئ الطبية، مما يحافظ على رأس المال المالي للمرأة ويحميها من الوقوع في براثن الفقر.
تحقيق الأمن المالي طويل الأجل:
تأمين الدخل: في حالة العجز أو الإصابة التي تمنع المرأة من العمل، يوفر تأمين الدخل دخلاً منتظماً يحل محل الراتب المفقود.
وعندما تكون المرأة محمية تأمينياً، تتحول من كونها “مسئولة محتملة” في أوقات الأزمات إلى ” ركيزة قوية فهي قادرة على إدارة الأزمات دون أن يؤدي ذلك إلى انهيار النظام المالي للأسرة.

التعليقات مغلقة.