كتبت / منال زكى
أكد السيد/ أيمن العشري، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ ولا يتغير، فـ«القاهرة» لم تشارك في أي ظلم ضد هذا الشعب المناضل، ولن تقبل بتصفية القضية أو التهاون مع خطط التهجير والعدوان الغاشم، وستظل سندًا للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال «العشري»، في بيان له، أن رسالة وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي ورئيس وزراء فلسطين د. محمد مصطفى من أمام معبر رفح، اليوم، تأكيد على ما تقوم به الدولة المصرية من رسالة تضامن صادقة والتزام أصيل بجذور القضية، حيث دور مصر الإنسانى والتاريخى تجاه القضية، في الميدان السياسى عبر الجهود المكثفة في المحافل الدولية، والوساطة مع كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف العودة الى وقف إطلاق النار وصولا إلى انهاء الحرب، كذلك جهودها في إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل مستدام، وعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
أوضح القيادي بالجبهة أن مصر أسهمت بنحو 70% من المساعدات التي دخلت القطاع، وتواصل جهودها في تقديم مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة، وذلك من خلال معبر رفح الذي يعمل على مدار الساعة، فتلك التحركات الوطنية التي تنتهجها القيادة السياسية، يُرسّخ مكانة مصر كداعم أول للقضية الفلسطينية وحائط صد فى وجه مخططات تصفية الحقوق، فالشعب الفلسطيني سيحفظ هذا الموقف، كما ستتذكره الأجيال القادمة من الشعب الفلسطيني، فلولا هذا الموقف المصريّ الصلب والمعارض للتهجير لما كنا نتحدث اليوم عن القضية الفلسطينية.
إختتم «العشري» حديثه بالتأكيد على أن التحديات الحالية تدفع إلى المزيد من التنسيق والتشاور فيما يخص القضية الفلسطينية، كذلك توحيد رؤية كافة فصائل العمل الوطني الفلسطينية، مشيدًا باختيار لجنة التكنوقراط التي ستكلف بإدارة قطاع غزة بعد الحرب
التعليقات مغلقة.