، في أول لقاء له مع محرر وزارة التربية والتعليم اليوم السبت، «طالما أن العنصر البشري الذي سيقوم بالمهمة موجود داخل الوزارة ومديرياتها، فلن نستعين بشخصيات من الخارج لأن الوزارة بها كفاءات في كل التخصصات».
وأكد الدكتور رضا حجازي، أنه لن يتم إقصاء أحد من القيادات التي كانت موجودة قبل جلوسه على كرسي الوزير، مشددا في الوقت ذاته على استمرار عملية الإصلاح الإداري كجزء مهم لضبط الأداء وتحديد المسوؤليات.
وتعهد وزير التربية والتعليم، بأن تنجح الوزارة في مواجهة التسرب من التعليم في الصفوف الدراسية المختلفة، تماشيا مع خطة الحكومة والقيادة السياسية في هذا الشأن، مع منح أولوية أخرى لمواجهة ظاهرة الأمية.
ولفت إلى وضع نظام جديد لتفعيل مجموعات التقوية المدرسية وجعلها جاذبة بعيدا عن الدروس الخصوصية، مع وضع آليات تضمن عودة الطلاب إلى الانتظام في المدارس بجميع الصفوف الدراسية.
وتطرق الوزير، إلى الاستثمار في الطلاب الموهوبين والمبدعين، متعهدا ببذل جهود غير محدودة لاكتشاف هذه المواهب عبر مسارات مختلفة، بالتعاون مع وزارات أخرى، مثل الشباب والرياضية، على أن يكون اكتشاف الموهوبين في كل المجالات، وليس مجالا واحدا فقط، مع إشراك المجتمع المدني في ذلك.
وأشاد الدكتور رضا حجازي بالجهود الكبيرة التي قامت بها الوزارة لتطوير التعليم الفني، لافتا إلى أنه سيتم استكمال المهمة خلال الفترة المقبلة، على أن يتم التوسع في تطوير المدارس الفنية ومناهجها، بشكل لافت.
وقال إن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر، وفي أي بلد آخر، مؤكدا استمرار الوزارة في تطبيق الجدارات بالمدارس الفنية مع إشراك أصحاب الصناعات في عملية تقييم الطلاب، لتخريج طلاب قادرين على مواكبة سوق العمل، مع التوسع في مدارس التكنولوجية التطبيقية، بعد زيادة الطلب عليها.
التعليقات مغلقة.