أعلنت شركة تعدين الذهب سنتامين – التي تشغل منجم السكري الواقع على ساحل البحر الأحمر في مصر – أن مصر حصلت على على 56.7 مليون دولار أرباحاً ومدفوعات امتياز، إتاوات بانخفاض 50.2% عن نفس الفترة من العام الماضي التي حصلت خلالها على 114 مليون دولار، وفقا لموقع الشرق الإقتصادى.
وأفاد تقرير سنتامين عن النصف الأول، بان البنك المركزي المصري اشترى 14 ألف أوقية ذهب من الشركة خلال الفترة، مقابل 25.3 مليون دولار، ليبلغ متوسط سعر الشراء 1802 دولار للأوقية.
ويجدر الإاشاة إلى أن المبلغ الذي تحصل عليه مصر كان قد ارتفع 186% في النصف الأول من العام الماضي إلى 114 مليون دولار، بدعم من زيادة مبيعات المعدن الأصفر، والارتفاعات القوية في أسعار الذهب، وانخفاض النفقات الرأسمالية في تلك الفترة، بالنصف الأول من العام الأسبق 2019.
انخفضت أرباح شركة تعدين الذهب سنتامين التي مقرها لندن أليوم الخميس، بمعدل 39% على أساس سنوي، إلى 116.8 مليون دولار في الستة أشهر الأولى من العام الحالي، وهبط إنتاج الشركة من الذهب 20% إلى نحو 205 ألف أوقية، مما يتماشى مع خطة مدتها ثلاث سنوات لمنجم السكري تشمل خفض الكميات منه.
الجدير بالذكر أن مصر تعد البلد الوحيد الذي تحقق منه سنتامين إنتاجاً سواء على مستوى الذهب أو الفضة، بينما لا تزال عملياتها في بوركينا فاسو وساحل العاج في مرحلة الاستكشاف، وتبحث الشركة عن مشترين لمشروعها في بوركينا فاسو.
ويذكر أن آلية مشاركة الأرباح عن مبيعات الذهب من منجم السكري، تغيرت في يوليو 2020 بين مصر وشركة سنتامين إلى 50% لكل طرف، بعدما كانت 55% للشركة و45% لمصر.
وكانت شركة سنتامين الأسترالية قد فازت في نوفمبر الماضي، في المزايدة التي نظمتها وزارة البترول والثروة المعدنية للتنقيب عن الذهب، حيث حصلت على امتياز العمل في منطقتين، الأولى هي امتداد لمنجمها الحالي، والثانية بمساحة تزيد عن 3 آلاف كيلو.
وصرحت الشركة الأسترالية 
بأنها تتوقع انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة لبدء العمل في القطعة البالغ مساحتها 3.164 ألف كيلو متر مربع خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وقالت سنتامين إن متوسط السعر المحقق للذهب للنصف الأول ارتفع 9%، إذ تعززت أسعار المعدن الأصفر بفضل المشتريات الباحثة عن الملاذ الآمن بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
