المصرية نعمت شفيق مرشحة لرئاسة البنك الدولي

0 30

حلت الخبيرة الاقتصادية نعمت شفيق Minouche Shafik، عضوة مجلس اللوردات البريطاني، ذات الأصول المصرية، في قائمة المرشحين لرئاسة مجموعة البنك الدولي خلفا لديفيد مالباس الرئيس الحالي الذي سيترك منصبه طوعا منتصف العام الحالي 2023.

وبحسب قائمة أوردتها وكالة رويترز، عن المرشحين لرئاسة البنك الدولي، حلت نعمت شفيق ضمنها.

نعمت شفيق البالغة من العمر 60 عامًا هي خبيرة اقتصادية بريطانية أمريكية ولدت بمحافظة الإسكندرية في مصر، وتشغل حاليًا منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد منذ عام 2017، وشغلت منصب نائب محافظ بنك إنجلترا ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي.
وكانت أصغر نائب لرئيس البنك الدولي بعمر 36 عاماً.

وذكر تقرير رويترز أن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس قال بشكل غير متوقع يوم الأربعاء الماضي، إنه سيستقيل في يونيو تاركا وظيفة مفتوحة تشرف على تمويل بمليارات الدولارات، ولها تأثير مباشر على الفقر والاستعداد لتغير المناخ والمساعدات الطارئة، وغيرها من القضايا في البلدان النامية حول العالم.

وتاريخيًا، كان يرأس البنك شخص من الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيه، بينما يرأس أوروبي صندوق النقد الدولي، لكن البلدان النامية والأسواق الناشئة تدفع لتوسيع هذه الخيارات.

وفقًا للتقرير السنوي للبنك لعام 2021، حصل مالباس على 525 ألف دولار من صافي الراتب السنوي في ذلك العام، وقدم البنك أكثر من 340 ألف دولار كمساهمات سنوية لخطة معاشات تقاعدية ومزايا أخرى.

فيما يلي الأسماء التي تم طرحها من قبل المسؤولين الأمريكيين، وخبراء تغير المناخ ونظراء التنمية العالمية كمرشحين محتملين لمنصب رئيس البنك الدولي حسب رويترز.

• المرشحون لمنصب رئيس البنك الدولي..

نعمت شفيق

نعمت شفيق، من مواليد عام 1962، هي مصرية وتحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية، وهي نائب محافظ بنك إنجلترا المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية، وعضو بنك إنجلترا في لجنة السياسة النقدية.

NGOZI OKONJO-IWEALA

تمت مناقشة الرئيس الحالي لمنظمة التجارة العالمية والمسؤول السابق بالبنك الدولي لخليفة محتمل لمالباس، كان المواطن الأمريكي والنيجيري المزدوج قد شغل مرتين منصب وزير المالية النيجيري، وكان مديرًا إداريًا في البنك الدولي، وأشرف على محفظة عملياتية بقيمة 81 مليار دولار في إفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى.

جايل سميث

المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تحت إدارة أوباما، يشغل سميث حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لحملة واحدة، وهي منظمة غير حكومية تركز على إنهاء الفقر المدقع والأمراض التي يمكن الوقاية منها، كما عمل في عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون كمساعد خاص للرئيس والمدير الأول للشؤون الإفريقية في مجلس الأمن القومي.

باور سامانثا

باور التي تقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حاليًا، هي مدافعة قديمة عن حقوق الإنسان ودبلوماسية وصحفية سابقة.

عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما، وفازت بجائزة بوليتزر عن كتابها الصادر عام 2002 بعنوان “مشكلة من الجحيم”، وهو دراسة عن فشل الولايات المتحدة في منع عدد من الإبادة الجماعية خلال القرن الماضي.

راجيف شاه

شاه هو المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عهد أوباما وهو حاليًا رئيس مؤسسة روكفلر، وهي مجموعة خيرية تقول إنها تهدف إلى “تعزيز رفاهية البشرية في جميع أنحاء العالم”، شاركت المؤسسة مؤخرًا مع وزارة الخارجية الأمريكية في برنامج تعويض الكربون في COP27، المؤتمر الدولي للمناخ.

والي أديمو

أدييمو هو نائب وزير الخزانة الأمريكية، الذي لعب دورًا رائدًا في تنسيق العقوبات والإجراءات الأخرى ضد روسيا، لمحاولة قطع التمويل عن غزو موسكو لأوكرانيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.