البورصة المصرية تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي متأثرة بضغوط بيعية من المستثمرين الأجانب

13

البورصة المصرية

تحولت مؤشرات البورصة المصرية إلى التراجع في ختام جلسة اليوم الأحد، متخلية عن مكاسبها الصباحية، وسط ضغوط بيعية مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب، ليقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 31,400 نقطة.

وهبط المؤشر الرئيسي “EGX30“، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة مقيدة، بنسبة 1.08% ليغلق عند مستوى 31,427.98 نقطة، خاسرًا نحو 344 نقطة مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة.

كما تراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 18.8 مليار جنيه، ليغلق عند 2.239 تريليون جنيه، متأثرًا بموجة جني أرباح على الأسهم القيادية.

وامتدت التراجعات إلى مؤشرات السوق الأخرى، حيث انخفض مؤشر “EGX70” متساوي الأوزان، الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 0.64% ليغلق عند 9437.43 نقطة، كما انخفض مؤشر “EGX100” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.71% مسجلاً 12,762.13 نقطة.

وشهدت الجلسة تداولات نشطة نسبيًا، حيث تم التعامل على نحو 1.48 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت 3.2 مليار جنيه، من خلال تنفيذ أكثر من 103.9 ألف عملية، شملت التداول على أسهم 211 شركة، ارتفعت أسعار 52 منها، بينما تراجعت أسعار 121 شركة، واستقرت أسعار 38 شركة دون تغيير.

تعاملات المستثمرين:

على صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع بقوة، مسجلين صافي بيع بقيمة 82.1 مليون جنيه، فيما فضل المستثمرون المحليون والعرب الشراء بصافي قيم بلغ 74.28 مليون جنيه و7.8 مليون جنيه على التوالي.

ومن حيث فئات المؤسسات، سجلت جميع المؤسسات صافي بيع خلال الجلسة، حيث باعت المؤسسات الأجنبية بصافي 82.6 مليون جنيه، بينما بلغت مبيعات المؤسسات المحلية والعربية صافي 298.5 مليون جنيه و12.4 مليون جنيه على التوالي، ما يعكس استمرار حالة الحذر والترقب في السوق.

خلفية السوق:

يأتي هذا الأداء وسط حالة من الترقب بين المتعاملين للمتغيرات الاقتصادية العالمية، واستمرار التحديات المحلية، أبرزها تطورات ملف الدين الخارجي، وتحركات سعر الصرف، إلى جانب ترقب المستثمرين لأداء الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري.

ويتوقع محللون أن تشهد جلسات الأسبوع الجاري تقلبات في الأداء مع استمرار الضغوط البيعية وتوجه المستثمرين نحو إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية، في ضوء التحولات الاقتصادية الراهنة.

التعليقات مغلقة.