رئيس مصنع 200 الحربي يستعرض أوجه الشراكة مع “جيوشي” في مجال النقل الأخضر

0 53

أكد المهندس رفيق رزق رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) أنه أصبحت هناك فرص كبيرة للقطاع الخاص للتشارك مع الحكومة فى تنفيذ مشروعات النقل الأخضر، والتى شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة النقاشية التي نظمتها وزارة الإنتاج الحربي بعنوان “شراكات ناجحة بين الإنتاج الحربي والقطاع الخاص” وذلك على هامش الاحتفالية التي أقامتها اليوم بمناسبة العيد رقم (68) للإنتاج الحربي وذلك بحضور المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى ونخبة من قادة الوزارة والقيادات العمالية والعاملين.
وأشار رئيس مجلس إدارة (مصنع 200 الحربي) إلى أن المصنع أنشئ عام 1987 بمنطقة أبو زعبل ويعد أحد أهم القلاع الصناعية الوطنية في مصر ومن أضخم مصانع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا ويمثل مصدرًا رئيسيًا لإنتاج مختلف المنتجات العسكرية مثل المدرعات والكباري وغيرها من المنتجات بأعلي جودة وكفاءة، إلى جانب دوره الفعال في الصناعات المدنية الثقيلة مشاركةً منه في تنفيذ المشروعات القومية التي تعود بالنفع على المواطن والتي من بينها مشروع تحويل عدد (2262) أتوبيس تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار بالتعاون مع وزارتي البترول والتنمية المحلية وشركة جيوشي لصناعة وسائل النقل.
أوضح “رزق” أن هذا المشروع يأتي في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالسعي لتطوير وسائل النقل للتحول للنقل الأخضر وإحلال صناعة المركبات للعمل بمصادر طاقة صديقة للبيئة بدلاً من الوقود الأحفوري التقليدي خاصةً في ضوء توافر اكتشافات الغاز الطبيعي مؤخراً، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الشركاء في هذا المشروع ومنهم شركة “جيوشي” التي تعتبر من الشركات المصرية الوطنية الرائدة في مجال إنتاج وسائل النقل، مضيفاً أن هذا التعاون المشترك يساهم فى حماية البيئة من التلوث وتقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير العملات الحرة وبالتالي تعزيز الاقتصاد القومي للدولة، مشيراً إلى تطلعه إلى الإنتهاء من تنفيذ خطط هذه الشراكة في أسرع وقت والالتزام بالمخطط الزمني لتنفيذ المشروع بأعلي كفاءة والاستمرار في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تسهم في تعزيز جهود التنمية والاستفادة من القدرات والموارد المتاحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.