الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تطلق التقرير السنوي لعام 2021.. وتناقش مع الاستشاري الدولي أنطونيو فيجيلانتي مساهمة الوكالات التابعة للأم المتحدة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.. وتجتمع مع سفيري الجزائر وتونس لبحث انعقاد اللجان العليا المشتركة

• توقيع مذكرة تفاهم واتفاقيتين مع كوريا الجنوبية بقيمة 1.26 مليار دولار لدعم مجالات التنمية المختلفة في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

0 86

 

 

المصدرون – منال زكي

أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إطلاق التقرير السنوي لعام 2021، تحت عنون “تعاون إنمائي فعال.. لبناء مستقبل أفضل”، باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمجتمع المدني وممثلي مجلس النواب، وذلك انطلاقًا من حرص الوزارة على ترسيخ الشفافية والتواصل الفعال فيما يتعلق بالشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، والترويج للقصص التنموية التي تنفذها الدولة مع شركاء التنمية لدعم رؤية الدولة 2030 وتنفيذ برنامج الحكومة “مصر تنطلق”.

وكشف التقرير السنوي لعام 2021، عن تفاصيل التمويل التنموي الميسر الذي حصلت عليه مختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص خلال العام الماضي بقيمة 10.2 مليار دولار من شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين ومؤسسات التمويل الدولية، بواقع 8.7 مليار دولار لقطاعات الدولة المختلفة، و1.56 مليار دولار للقطاع الخاص، من بينها منح تنموية بقيمة 476 مليون دولار تمثل تقريبًا 5% من إجمالي تمويلات 2021. وبذلك تبلغ اتفاقيات التمويل التنموي الميسر خلال عامي 2020 و2021 نحو 20 مليار دولار، بواقع 9.8 مليار دولار خلال العام 2020 و10.2 مليار دولار خلال العام 2021.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن التمويلات التنموية الميسرة التي يتم الاتفاق عليها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية، ليست هدفًا في حد ذاتها، لكنها وسيلة لدعم جهود الدولة الهادفة لسد الفجوة التمويلية، وتوفير التمويل للمشروعات وخطط التنمية، حيث يعد التمويل التنموي الميسر هو أحد مصادر التمويل التي تعتمد عليها الدولة للمضي قدمًا في خطتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، في بيان صحفي، أن التمويل التنموي الميسر يعد أقل أنواع التمويلات تكلفة حيث يمتاز بفترات سماح طويلة تصل إلى 5 و 7 سنوات، كما أن فترات السداد دائمًا ما تكون طويلة الأجل تصل في بعض الأحيان إلى 30 عامًا، موضحة أن وزارة التعاون الدولي، عززت مبادئ الشفافية والحوكمة في التعامل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والتمويلات التنموية.

المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
وفي إطار المتابعة المستمرة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حول مساهمتهم في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري “حياة كريمة”، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيدة إيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيد أنطونيو فيجيلانتي، الاستشاري الدولي والممثل المقيم للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر سابقًا، والذي تم تكليفه من قبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر بالنيابة عن الأمم المتحدة في مصر، وبشراكة وثيقة مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعاون الدولي، من أجل وضع تصور للنهج المتكامل والتدخلات التي من المقرر أن تقوم الأمم المتحدة بتنفيذها مع الحكومة في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصري “حياة كريمة”.

ويأتي الاجتماع في مستهل زيارة السيد فيجيلانتي، لمصر، لبدء المشاورات مع وكالات الأمم المتحدة والحكومة المصرية لوضع أولويات المرحلة المقبلة في إطار مشروعات التعاون الإنمائي ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين الجانبين، والدور المنوط بوزارة التعاون الدولي باعتبارها المنسق الوطني للإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة…

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.