– منذ بداية الأزمة السودانية وعلى مدار الأيام الماضية، أصدرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة توجيهاتها على الفور بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات، لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.
– كان هناك تواصل منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، من جانب والجانب الآخر من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا “بالخرطوم” والقنصلية المصرية “بوادي حلفا “، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، والجانب الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج و تترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.
– عقدت وزيرة الهجرة لقاء افتراضيًا عبر “الفيديوكونفرانس” مع ١٠٠ من الطلبة المصريين بالسودان وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطراب التي يعشيها البلد الشقيق، مشيرة إلى أننا سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم، ودار حديث بين السيدة الوزيرة والطلاب وأولياء الأمور المشاركون في اللقاء الذين أكدوا أن أوضاع أبنائهم في السودان مضطربة وغير مستقرة وخصوصًا المتواجدين في الخرطوم، وهناك انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة مع صعوبة الخروج من المنازل لشراء احتياجاتهم من طعام ودواء، وخلال اللقاء تم الإعلان عن أنه قد تم تخصيص رقمين للطوارئ في السفارة المصرية بالسوادان يتم التواصل من خلالهما وهما:
00249129506391
00249912746818
– تم العمل بوزارة الهجرة بشكل واسع وكبير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات المتاحة لاجلاء المصريين من السودان، وفي غضون ذلك دعت السيدة الوزيرة اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات أبنائنا في السودان، وترأست السفيرة سها جندي اجتماعًا عاجلًا لـ “اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج” لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.
– تم إعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين بالسودان عن طريق ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج وتم تسجيل مايقرب من ٤٠٠٠ طالب بكافة تفاصيل تواجدهم واماكن سكنهم وبيانات التواصل معهم لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
– أشارت السفيرة سها جندي إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
– مع بدء إجلاء المصريين بالسودان سواء كانوا من الطلاب أو أعضاء الجالية، أكدت السفيرة سها جندي، أنه يجري إجلاء مواطنينا على متن طائرات عسكرية وبراً عن طريق الحافلات البرية، وفقًا لخطة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشرف عليه لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة حرصًا على سلامة أبنائنا، مشددة على أن الجهود مستمرة حتى عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.
– استمر تواصل وزيرة الهجرة مع الجالية والطلاب من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي وجروبات واتس اب، ويتم إعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية، التي يتم التنسيق معها للإخلاء الطبي لعدد من المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم “دعم سلامة أولادنا بالسودان” تتضمن أرقام التواصل وإرشادات هامة تساعد المواطنين خلال فترات الطوارئ وخلال رحلة الإجلاء ويتم نشر تلك التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.
– حول استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر، أكدت وزيرة الهجرة أنه ستتم دراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات، مشيرة إلى أن الدولة تحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتدرس كل السيناريوهات والبدائل التي يتم توفيرها لهم حتى يستطيعوا استكمال حياتهم بصورة طبيعية، مؤكدة أن مصر لا تترك أبناءها وتقف معهم دائما.
– ناشدت وزيرة الهجرة الجالية المصرية والطلاب بالتوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التي أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد نشرها يوميا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)، ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).
– استمرت خطة إجلاء المواطنين على مدار الأيام الماضية من خلال تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ ٢٧ طلعة جوية، من مطارات “وادي سيدنا”، “بورتسودان” و”دنقلة، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم، ليصل إجمالي المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة حتى مساء امس الجمعة إلى ٦٣٩٩ مواطنا حتى الآن عبر المنافذ الجوية والبرية.
– وجهت وزيرة الهجرة الشكر للشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم في تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطياريين الحربيين، خاصة الشباب الذين قدموا نموذجا ملهمًا يحتذي به في “قاعدة وادي سيدنا “، التي شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار.
– لم تغفل وزارة الهجرة إيصال الدعم للمصابين من أبنائنا وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبين لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم “مي عوض” مصابة بشظايا متفرقة في القدم و”محمود عاطف” ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر العربية، كما تم التواصل والتنسيق مع “الهلال الأحمر المصري” لاستقبال الطلاب الذين وصلوا لأرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.
وزيرة الهجرة تزور الطالبين المصابين من المصريين العائدين من السوادن
وزيرة الهجرة تشيد بجهود وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في تقديم الرعاية الطبية للمصريين
السفيرة سها جندي:
مصر تقف في صف أولادها ولا تتركهم أينما كانوا وفي كل المواقف
والدة الطالبة المصابة:
شكرًا لبلدي مصر نقلتنا من حالة الرعب والخوف للأمن والأمان
وزيرة الهجرة تشيد بالخدمات المقدمة في كل من مستشفى المعادي وهليوبوليس وتؤكد: لدينا مؤسسات صحية على مستوى عالمي
في إطار المتابعة المستمرة لموقف المصريين في السودان والعائدين من خلال خطة الاجلاء على أثر اندلاع الأزمة الحالية قامت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج بزيارة الطالبين المصريين العائدين من السودان، اللذين أصيبا بشظايا متفرقة على أثر الاشتباكات، وهما: “محمود عاطف” في مستشفى المعادي، و”مي عوض” في مستشفى هليوبوليس.
وأكدت وزيرة الهجرة اهتمام الدولة بكل المصريين الموجودين في السودان منذ اللحظة الاولى لاندلاع الأحداث، وأن خطة الإجلاء جرت وفقا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بواسطة لجنة وطنية مشكلة من جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، حرصا على سلامة أبنائنا.
وأكدت السفيرة سها جندي أن حالة الطالب محمود عاطف والطالبة مي عوض أكثر استقرارًا الآن بعدما بدأوا في تلقي الرعاية الصحية اللازمة في مستشفى المعادي، وكذلك في مستشفى هليوبوليس، ويتم متابعة حالتهم الصحية على مدار الساعة.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الطالبين المصابين تم نقلهم ضمن طائرات الإجلاء من بورسودان، بعد قيام وزارة الهجرة بالإبلاغ عن تعرض الطالبان لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف، وهما “مي عوض” مقيمة بالسودان مع إخوتها وتدرس بكلية الهندسة ومصابة بشظايا متفرقة في الساق و”محمود عاطف” طالب في السنة النهائية طب أسمان مصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وتم التواصل والتنسيق أيضا مع الهلال الأحمر المصري، والذي استقبل الطلاب الذين وصلوا يوم الجمعة إلى أرض الوطن، وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.
وثمنت وزيرة الهجرة المستوى العالمي للخدمة الطبية في مستشفى المعادي، كونه واحدا من أكبر المستشفيات في جمهورية مصر العربية، بما يضمه من تخصصات عامة وأمراض الكبد والكلى والأورام وأمراض الدم، والنفسية والجراحة، وغيرها من التخصصات التي تقدم خدماتها لجميع المواطنين.
وأكدت وزيرة الهجرة ثقتها في أن أبنائنا يتلقون أفضل المستويات من الخدمات الطبية، حيث تستقبل مستشفى المعادي خبراء بارزين من جميع أنحاء العالم، وتقدم الدعم النفسي بالتوازي، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية في العالم، وهذا ما عهدناه دوما في الخدمات الصحية في مصر، سواء لأولادنا أو الأشقاء من مختلف الدول.
وقامت أسرة الطالب “محمود عاطف “والذي أصيب بشظايا في العمود الفقري أثرت على النخاع الشوكي، بتوجيه الشكر للوزيرة على استجابتها اللحظية لرسائل الأسرة وأصدقاء محمود، ونقله لمستشفي بالخرطوم قامت باجراء جراحة لتثبيت العمود الفقري، ثم دور نقله عبر الإجلاء الجوي من بورسودان حتى وصوله ودخوله إلى مستشفى المعادي بالرعاية المركزة وعرضه على لجنة من كبار الخبراء المتخصصين .
وخلال زيارتها للطالبة مي عوض بمستشفي هليوبوليس أعربت وزيرة الهجرة عن شكرها لوزارة الصحة والسكان على ما تقوم به من خدمات كبيرة، للمصريين سواء في الداخل أو الخارج، وحرصها الدائم والمستمر على تقديم رعاية طبية متميزة لمختلف الحالات من المصريين في الخارج.
وفي اتصال هاتفي استقبلته وزيرة الهجرة من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال تفقدها حالة الطالبة “مي” حيث تقيم والدة مي وتعمل هناك، عبرت والدة الطالبة مي، عن امتنانها وشكرها للدولة المصرية التي لا تترك أبناءها، مثمنة جهود معالى وزيرة الهجرة في المتابعة المستمرة للطلاب في السودان، واستجابتها السريعة فور قيامها بابلاغ الوزيرة بحالة ابنتها، بجانب التنسيق لتقديم الرعاية والعلاج منذ عودتها إلى مصر، قائلة: “فخورة ببلدي مصر التي نقلتنا من حالة الرعب والخوف إلى الأمن والأمان، وربنا يديم علينا نعمة الوطن”
وأشادت وزيرة الهجرة بجهود د. أحمد الخولي، مدير مستشفى هليوبوليس، والذي أكد بدوره حرص الدكتور خالد عبد الغفار على متابعة الموقف، وتوجيهه بأقصي رعاية للمصابة، مشيرًا إلى قيامه التنسيق لتقديم خدمات الدعم النفسي لمي واخوتها العائدين عقب ما لمسه من تأثر حالتهم النفسية جراء ما تعرضوا له ، مشيرًا إلى تخصيص جناح بالكامل للطوارئ للعائدين من السودان.
وأكد الدكتور أحمد الخولي، أنه يتم التعامل مع المرضى بإنسانية، والسيد الوزير يحرص بنفسه على تفقد المستشفيات وتقديم الخدمات الصحية المتميزة للمرضى في كل أنحاء الجمهورية، ونراعي المرضى في الظروف الإنسانية المشابهة، بجانب التنسيق مع استشاريين في الطب النفسي للتخفيف من وطاة الصدمة، وما شاهدوه من مآس خلال الحرب الجارية، ليشعروا بالأمن والأمان في بلدهم.
وأكد د. محمد وهيب، أستاذ العظام المشرف على علاج مي، استمرار المتابعة اللحظية للحالة، موضحا أن الحالة جيدة وستتحسن أكثر في وقت قصير. وكذلك د. محمد رضا، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية، لتهيئة الطالبة نفسيا قبل إجراء العملية الجراحية المطلوبة.
وأكد الخولي، أن مستشفى هليوبوليس تعد واحدة من الصروح المتميزة طبيًا ضمن المؤسسة العلاجية، وتقدم المستشفى خدماتها منذ خمسينيات القرن الماضي بأعلى كفاءة وتميز، طوال 24 ساعة للمرضى، كما تضم نخبة متميزة من الأساتذة والاستشاريين البارعين في تخصصاتهم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن جهودا كبيرة بذلت منذ بداية الأحداث حتى إعادة المصريين الموجودين في السودان عبر مختلف المنافذ، سواء المنافذ البرية أو المنافذ الجوية، مشيرة إلى أنه حتى هذه اللحظة هناك تنسيق مستمر لعودة المصريين من معبر قسطل ومعبر أرقين وبورسودان .
وأشادت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بجهود الطلبة المصريين في السودان وممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار لحرصهم على التنسيق الدائم والمستمر لإجلاء الطلاب الموجودين في السودان خلال الأحداث الجارية والتنسيق أيضا لإجلاء المرضى وكبار السن والعائلات من الأماكن المختلفة، حيث كان الطلاب من أعضاء مركز وزارة الهجرة للحوار آخر الراحلين من السودان.
وتابعت السفيرة سها جندي أنه منذ اندلاع الأزمة عقدت فورا لقاء افتراضيا مع أكثر من مئة من الطلبة المصريين بالسودان، وعدد من أولياء الأمور للاستماع اليهم والاطمئنان على أوضاعهم في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها البلد الشقيق.
وحول مستقبل هؤلاء الطلاب واستكمال دراستهم أكدت وزيرة الهجرة أننا ندرس كل السيناريوهات والبدائل حرصا على مستقبل أبنائنا وأن هناك لجنة وطنية مشكلة معنية بذلك، لوضع كافة المقترحات التي يمكن تنفيذها مستقبل الطلاب الدارسين في السودان من العائدين.
وأشارت وزارة الهجرة إلى إنها دعت إلى اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات أبنائنا في السودان حيث ترأست هذا الاجتماع لمناقشة سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.
وأضافت السفيرة سها جندي إلى أنه مع بداية الأزمة تم إعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين في السودان، لضمان تسجيل بيانات صحيحة وتوجيه الطلاب للتحرك إلى المناطق الآمنة، حيث سجل أكثر من 4 آلاف طالب كافة تفاصيل وجودهم وأماكن إقامتهم وبيانات التواصل معهم؛ لإعداد تقرير بالموقف وخطة الإجلاء التي تمت.
في السياق ذاته أعربت وزيرة الهجرة عن شكرها لكافة الذين ساهموا وساندوا في إعادة المصريين بالخارج من وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكدة أن مصر تقف في ظهر أبنائها ولا تتركهم أبدا في أي محنة وتقدم لهم كل سبل العون والمساعدة والدعم في الأوقات الحرجة.
التعليقات مغلقة.