كتب – عاصم يوسف
توقع صندوق النقد الدولي، يوم الإثنين، نمو اقتصاد دولة غيانا بنسبة 38% هذا العام، حيث أدت ثروة النفط الهائلة في البلاد إلى تغير حظوظ الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وسمحت رواسب النفط البحرية الضخمة التي نقبت عنها شركة “إكسون موبيل” لأول مرة في عام 2015 للاقتصاد بمضاعفة حجمه أربعة مرات خلال السنوات الخمس الماضية، مع توقعات باستمرار وتيرة النمو السريع لفترة أخرى.
وكتب الصندوق في تقرير: “آفاق نمو غيانا على المدى المتوسط أفضل من أي وقت مضى. وسيستمر إنتاج النفط في التوسع بسرعة حيث يجري تشغيل ثلاثة حقول جديدة جري الموافقة عليها بين عامي 2024 و2027، ومن المتوقع بدء تشغيل حقل سادس في النصف الأول من عام 2028.”
وتعتبر احتياطيات النفط في غيانا كبيرة جداً مقارنة بعدد سكانها البالغ 800 ألف نسمة، كما يُتوقع تفوقها على الكويت لتصبح أكبر منتج للنفط الخام في العالم بالنسبة لعدد السكان.
وفقاً لحكومة البلاد، أصدرت غيانا –وهي الدولة الوحيدة الناطقة باللغة الإنجليزية في أميركا الجنوبية- قوانين لإنشاء صندوق للثروة السيادية، كما تعزز الإنفاق على التعليم والصحة والبنية التحتية.