طالب أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات بفرض ضريبة 14% على كل من يبيع سيارة «كسر زيرو» من حاجزي السيارات بالسعر الرسمي ولم يمر عام على ترخيصها، أو بيعها قبل أن ترخص.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الأهرام أوتو» إن هناك أفراد يشترون السيارات بالسعر الرسمي من الوكيل ويعيدون بيعها بأسعار أعلى بكثير من قيمتها السوقية، مشيرا إلى أن هذه العمليات لم تعد بيع شخصي وإنما منظم بهدف تحقيق أرباح خيالية مستغلين الأزمة التي تضرب السوق حاليا.
وأشار إلى أن التاجر الرسمي يدفع ضرائب وملتزم بسعر بيع الوكيل وبقرارات جهاز حماية المستهلك ويدفع مصاريف شهرية من إيجار وأجور وغيرها، وأيضا ضرائب على مبيعات في حين أن هؤلاء يستفيدون بالربح كاملا دون أعباء.
وأوضح أبو المجد أن ضريبة الـ14% على كسر الزيرو ستعيد الانضباط إلى السوق وتحجم موجات المزايدة على السيارات الجارية حاليا.
وكشفت مصادر لـ«الأهرام أوتو» أن هناك حالات كثيرة لأشخاص قاموا بشراء سيارات وفرضوا مبالغ خيالية عليها، وبعضهم يرفض البيع حاليا طلبا في مزيد من المكاسب خلال الشهرين المقبلين.
وتطالب «الأهرام أوتو» متابعيها الكرام التوقف عن الشراء في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى بهدف إعادة الانضباط إلى السوق وخفض الأسعار الحالية.
التعليقات مغلقة.