وقال القصير إن هناك توجيهات من القيادة السياسية في دعم الأشقاء الأفارقة وتعزيز أطر التعاون فضلاً عن أن هناك فرصا جيدة بين مصر وناميبيا في مجال تبادل المنتجات الزراعية، مضيفاً أن هناك عدة مجالات مشتركة للتعاون ونقل الخبرة المصرية في مجال التدريب والتكنولوجيا الزراعية واستنباط الأصناف والري الحديث والثروة السمكية والحيوانية والداجنة وتصدير الأمصال واللقاحات البيطرية للجانب الناميبي.
وأكد استعداد مصر لإرسال فرق عمل من الأطباء البيطريين لتقديم الدعم الفني لعلاج الأمراض الحيوانية، مشيراً إلي أن هناك مقترح لمذكرة تفاهم قدمها الجانب المصري وفي انتظار الرد من الجانب الناميبي.
ومن ناحيته، أعرب الوزير الناميبي عن سعادته بهذا اللقاء وإتاحة الفرصة للنقاش في أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وأنه يتفق تماما مع ما طرحه نظيره المصري خاصة فيما يتعلق بمجال إنتاج التقاوي والأصناف النباتية المتحملة للجفاف والاستزراع السمكي والصحة والصحة النباتية والحجر الزراعي فضلاً عن الاستفادة بالخبرة المصرية في مجالات إدارة المياه واستخدام أساليب الري الحديث في ظل تشابه الظروف المناخية والشح المائي في البلدين حيث تعتمد ناميبيا على الزراعة المطرية بشكل رئيسي.
كما أكد الجانب الناميبي أنه سيعمل على أن توقع مذكرة التفاهم المقترحة في مجال الثروة السمكية خلال الزيارة القادمة له في أكتوبر القادم، كما تم الاتفاق على تحديد نقاط اتصال من الجانبين.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان أهمية تشكيل فريق عمل لعقد اجتماعات فنية تناقش آلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
حضر اللقاء د. صلاح مصلحي رئيس هيئة الثروة السمكية ود. عبد الحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة والسادة أعضاء سفارة ناميبيا بالقاهرة.
التعليقات مغلقة.