حركة كبيرة على كل جبهات الأسواق من العملات المشفرة إلى السوق الأميركي مع نتائج الانتخابات النصفية، ومرة جديدة مع الأخبار عن أغنى شخص في العالم إيلون ماسك والذي باع مزيدا من الأسهم من تسلا والذي دائما يثير الجدل بمواقفه، وأيضا كان هناك تراجع كبير لسهم شركة تسلا الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ بداية العام.
لكن كل الأنظار كانت على سوق العملات المشفرة التي تعرضت لهزة كبيرة بعد فشل صفقة استحواذ “بينانس” على “إف تي إكس” وانهيار ثروة سام بانكمان فرايد مؤسس منصة “إف تي إكس” للعملات المشفرة والذي فقد أكثر من 94 بالمئة من ثروته في يوم واحد.
أما بالنسبة لعملة “بتكوين” فقد سجلت أقل مستوى لها في عامين بعدما وصلت إلى مستويات قريبة من 15.500 دولار، بعد أن وصلت إلى مستوى 21 ألف دولار قبل أسبوع.
وساهمت تداعيات فشل صفقة بينانس و”إف تي إكس” على فقدان مزيج من الثقة في أسواق الكريبتو وكانت الحركة نوعا ما مستقرة في هذه الأسواق في الأسابيع الأخيرة ونطاق التحرك كان مقبولا جدا مقارنة بما كان يحصل في الأسواق المالية من تقلبات عنيفة.
التعليقات مغلقة.