المصدرون – خاص
تم إغلاق العديد من خطوط تجميع السيارات بسبب أزمة الإمداد العالمية لأشباه الموصلات الموجودة الآن في كل مكان في السيارات الحديثة ، حيث تتحكم الرقائق الالكترونية في السيارات في جميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات داخلها،على عكس أشباه موصلات الذاكرة ، المسؤولة عن تخزين البيانات ، حيث تعمل أشباه موصلات السيارات على التحكم في أنظمة تشغيل.
وهذا بعد مرور ما يقرب من عامين من بداية جائحة Covid-19 ، فقد انخفضت عدد أشباه الموصلات التي طلبتها الشركات بشكل كبير في أواخر عام 2020، وتوقعت شركات صناعة السيارات أن تفشي فيروس كورونا في مارس 2020 سيؤدي إلى انخفاض مبيعات السيارات الإجمالية وإصدار عدد أقل من الطلبات لمطابقة توقعات الإنتاج، لذلك حول صانعو الرقائق تركيزهم إلى إنتاج المزيد من الرقائق للأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوترفقط.
ومع ذلك ، انتعش الطلب في السوق على السيارات بسرعة نسبيًا ، خاصة وأن البلدان كشفت عن سياسات تسمى سياسات “التعايش مع COVID-19” في أوائل عام 2021 لتنشيط الإنفاق بمعدل فائدة شديد الانخفاض، ومن جهة أخرى قد أشار خبراء قطاع السيارات مؤخرًأ الى انها هنا ك توقعات بإنتهاء أزمة نقص الرقائق الالكترونية المؤثرة على صناعة السيارات بشكل كبير وتوقعوا ارتقاع الإنتاج من أشباه الموصلات بداية من النصف الثاني من العام الجاري.
فمن جهته أكد المستشار أسامة أبو المجد -رئيس رابطة تجار السيارات- على استمرار ظاهرة الاوفر برايس بسبب عدم تواجد العديد من الطرازات التي عليها إقبال في سوق السيارات المصري، مع إشارته الى إنخفاض الظاهرة بشكل نسبي نظرًا لتوفير بعض موديلات السيارات التي كان يندر وجودا بالسوق المحلي.
وأضاف من خلال حواره مع موقع المفتاح الاقتصادي ان هناك علاقة طردية بين ظاهرة الاوفر برايس وتوافر موديلات السيارات، وأنها تتفاوت من طراز لأخر بحسب عملية العرض والطلب على تلك الطرازات.
وتوقع أبو المجد انه من الممكن أن تختفى ظاهرة الاوفر برايس بنهاية العام الجارى 2022 مع توجه الشركات العالمية المصنعة للرقائق الإلكترونية الى رفع إنتاجها لتعويض خسائرها العالمية العام الماضى.
التعليقات مغلقة.